- نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 01/01/1970
من طرف الجمعة يوليو 22, 2011 10:04 am
القصة لبنت من عائلة محافظة جدا لاتكاد ترى رجل او تعرف ملامحه هناك عادات وتقاليد وأصول وأمور أخرى لا تسمح حتى بالتفكير برجل أي كان فكانت هذه الخاطرة مهداة لها هي لانها تعرف بانها المقصودة
يدري أنه خلف الجدار.....وأنه خلف الجدار ..جدار....وجدار ما يدري عن الدنيا... وش جرى فيها وش صار... ماعرف طعم الهوى..... ولاأتخذ في يوم قرار حلم في الليل بفارس ماسك سيفه وعليه غبار ...هب ريح قوي أخذ الفارس.. وطار... وش صار.. وش صار... كل شيْ حوله بدا ينهار سمع صوت صليل سيوف ..وصهيل .. وخيل...قام من نومه بنصف الليل...خايف.. ومرتعب ....حلمت بفارس يا ويلي ويل ....يا ويلي ويل ...وفي الصباح مسك بيده كتاب ويقلب الصفحات... يسمع بالكتاب اهات ..و ونات صوت غريب قيس وليلى يتبادلا القبلات ...في الكتاب قصيدة لنزار... وصل عندها قرا نصها ومات النهار...قرر أنه بدري ينام ..طلع الصباح يمكن الهم ينزاح ....وهويغسل وجهه في المراية شم ريحة عطر فاح... مسح بيده القزاز طلعت صورة الفارس نفس الفارس بالامس طلع ما بين الجمر والنار.... واليوم من تحت البرد القارس ..... احسه يراقبني وهو على كرسي جالس ....مسحت بيدها الزجاج ....وينه كنه وهم طار...... ما اصدق انه حلم وصار اخذ الغطا وبالنهار نوى ينام .... الله ما أحلى حلم النهار.... قال آخذ المرايا تنام معايا ....حضنها بحضنه ونام مسرور... وفجأة قام من نومه مذعور.... حس بشي على صدره منثور ....ما لقى الصورة ولقى البرواز مكسور
|
|