يقع هذا المتحف بمصر القديمة داخل
حدود حصن بابليون والذي توجد بقاياه خلف مبني المتحف وقد بدأ تشييده أيام
الفرس ولكن حدثت عليه العديد من الإضافات في عهد الإمبراطوريين الرومانيين
أغسطس وتراجان ثم أضاف إليه من جاء بعدهم من أباطرة الرومان.
ويجب الإشارة إلي دور العالم الفرنسي (ماسبيرو) والذي عمل علي جمع أعمال
الفن القبطي وتخصيص قاعة لها في المتحف المصري. وبعدها طالب مرقس باشا
سميكة عام 1893م بأن تضم مجموعة الآثار القبطية إلي اهتمامات لجنة حفظ
الآثار والفنون. وقد جاهد هذا الرجل طويلاً حتى تمكن من إقامة المبني
الحالي للمتحف الذي افتتح عام 1910 وعين هو أول مدير لهذا المتحف. أما أول
دليل للمتحف فتم نشره عام 1930.
أقسام المتحف الرئيسية:
يعد هذا المتحف أكبر متحف في العالم لآثار مصر من المرحلة القبطية وهو يضم
الأقسام الأتية: قسم الأحجار والرسوم الجصية و قسم تطور الكتابة القبطية
والمخطوطات و قسم الأقمشة والمنسوجات و قسم العاج والإيقونات و قسم الأخشاب
و قسم المعادن و قسم الفخار والزجاج.
أهم مقتنيات المتحف:
يبلغ عدد المقتنيات بالمتحف القبطي حوالي 16000 مقتنى وقد رتبت مقتنيات
المتحف تبعا لنوعياتها إلى اثني عشر قسما ، عرضت عرضا علميا روعي فيه
الترتيب الزمني قدر الإمكان ونذكر من أهم مقتينات المتحف:
1- قبر من الحجر الجيري يظهر التداخل بين علامتي الصليب والعنخ (نهاية القرن 4م).
2- قطعة نسيج عليها بعض الرموز المسيحية (القرن 6م).
3- نقش علي مشط من العاج يظهر بعض معجزات السيد المسيح (القرن 7م).
4- تاج عمود من الحجر الجيري مزين بشكل عناقيد العنب (القرن 7م).
5- مسرجة من البرونز لها مقبض علي شكل الهلال والصليب (القرن 13م ن).
الجناح القديم للمتحف يضم مجموعة من قطع الاثاث الخشبية والأبواب المطعمة.
وجدير بالملاحظة انه يضم الباب المصنوع من خشب الجميز الخاص بحامل ايقونات
كنيسة القديسة بربارة. الالواح يمكن تمييزها حيث قاموا بتركيبها في العصر
الفاطمى أثناء القرن الحادى عشر والثانى عشر.
المجموعة تستقر في الجناح الجديد الذى يظهر مختلف الأنواع والطرز
والموضوعات، مثل التصميمات الهندسية، لفائف نبات الاكانتس وأوراق العنب،
وافريزات مزدانة بأرانب، طواويس، طيور، والانشطة الريفية، مرورا بالتراث
الهيللينستى والقبطى حتى الصيغ الفنية الإسلامية في مصر. ويضم المتحف
القبطى مخطوطات للكتاب المقدس تعود لالاف السنين وهو عباره عن تحفه معماريه
بنى المتحف القبطى ليسد ثغرة في التاريخ والفن المصري. ان المجموعة الكبيرة
من التحف والتي أغلبها ذو شأن كبير من الأهمية للفن القبطى في العالم .
لقد شيد المتحف على أرض " وقف " تابعة للكنيسة القبطية التي قدمها عن طيب
خاطر تحت تصرف مؤسسه قداسة المتنيح كيرلس الخامس (توفى عام 1927 ميلادية
وأعقبه أنبا يؤنس التاسع عشر في 1929 ميلادية ) يقع المتحف القبطي في مكان
غاية الأهمية من الناحية التاريخية فهو يقع داخل أسوار حصن بابليون الشهير
الذي يعتبر من أشهر وأضخم الآثار الباقية للإمبراطورية الرومانية في مصر
،وتبلغ مساحته الكلية شاملة الحديقة والحصن حوالي 8000 م، وقد تم تطويره
بجناحيه القديم والجديد والكنيسة المعلقة وتم افتتاحه بعد ذلك عام 1984.
ويبلغ عدد المقتنيات بالمتحف القبطي حوالي 16000 مقتنى وقد رتبت مقتنيات
المتحف تبعا لنوعياتها إلى اثني عشر قسما ، عرضت عرضا علميا روعي فيه
الترتيب الزمني قدر الإمكان. وقد ظل المتحف القبطي تابع للبطريركية القبطية
حتى عام 1931 ثم أصبح تابع لوزارة الثقافة. يتراوح متوسط عدد الزائرين
اليومي من 200 إلى 250 فرد من جنسيات مختلفة.
الجناح القديم للمتحف يضم مجموعة من قطع الاثاث الخشبية والأبواب المطعمة.
وجدير بالملاحظة انه يضم الباب المصنوع من خشب الجميز الخاص بحامل ايقونات
كنيسة القديسة بربارة. الالواح يمكن تمييزها حيث قاموا بتركيبها في العصر
الفاطمى أثناء القرن الحادى عشر والثانى عشر.
المجموعة تستقر في الجناح الجديد الذى يظهر مختلف الأنواع والطرز
والموضوعات، مثل التصميمات الهندسية، لفائف نبات الاكانتس وأوراق العنب،
وافريزات مزدانة بأرانب، طواويس، طيور، والانشطة الريفية، مرورا بالتراث
الهيللينستى والقبطى حتى الصيغ الفنية الإسلامية في مصر. ويضم المتحف
القبطى مخطوطات للكتاب المقدس تعود لالاف السنين وهو
عبارة
عن تحفة معمارية
حدود حصن بابليون والذي توجد بقاياه خلف مبني المتحف وقد بدأ تشييده أيام
الفرس ولكن حدثت عليه العديد من الإضافات في عهد الإمبراطوريين الرومانيين
أغسطس وتراجان ثم أضاف إليه من جاء بعدهم من أباطرة الرومان.
ويجب الإشارة إلي دور العالم الفرنسي (ماسبيرو) والذي عمل علي جمع أعمال
الفن القبطي وتخصيص قاعة لها في المتحف المصري. وبعدها طالب مرقس باشا
سميكة عام 1893م بأن تضم مجموعة الآثار القبطية إلي اهتمامات لجنة حفظ
الآثار والفنون. وقد جاهد هذا الرجل طويلاً حتى تمكن من إقامة المبني
الحالي للمتحف الذي افتتح عام 1910 وعين هو أول مدير لهذا المتحف. أما أول
دليل للمتحف فتم نشره عام 1930.
أقسام المتحف الرئيسية:
يعد هذا المتحف أكبر متحف في العالم لآثار مصر من المرحلة القبطية وهو يضم
الأقسام الأتية: قسم الأحجار والرسوم الجصية و قسم تطور الكتابة القبطية
والمخطوطات و قسم الأقمشة والمنسوجات و قسم العاج والإيقونات و قسم الأخشاب
و قسم المعادن و قسم الفخار والزجاج.
أهم مقتنيات المتحف:
يبلغ عدد المقتنيات بالمتحف القبطي حوالي 16000 مقتنى وقد رتبت مقتنيات
المتحف تبعا لنوعياتها إلى اثني عشر قسما ، عرضت عرضا علميا روعي فيه
الترتيب الزمني قدر الإمكان ونذكر من أهم مقتينات المتحف:
1- قبر من الحجر الجيري يظهر التداخل بين علامتي الصليب والعنخ (نهاية القرن 4م).
2- قطعة نسيج عليها بعض الرموز المسيحية (القرن 6م).
3- نقش علي مشط من العاج يظهر بعض معجزات السيد المسيح (القرن 7م).
4- تاج عمود من الحجر الجيري مزين بشكل عناقيد العنب (القرن 7م).
5- مسرجة من البرونز لها مقبض علي شكل الهلال والصليب (القرن 13م ن).
الجناح القديم للمتحف يضم مجموعة من قطع الاثاث الخشبية والأبواب المطعمة.
وجدير بالملاحظة انه يضم الباب المصنوع من خشب الجميز الخاص بحامل ايقونات
كنيسة القديسة بربارة. الالواح يمكن تمييزها حيث قاموا بتركيبها في العصر
الفاطمى أثناء القرن الحادى عشر والثانى عشر.
المجموعة تستقر في الجناح الجديد الذى يظهر مختلف الأنواع والطرز
والموضوعات، مثل التصميمات الهندسية، لفائف نبات الاكانتس وأوراق العنب،
وافريزات مزدانة بأرانب، طواويس، طيور، والانشطة الريفية، مرورا بالتراث
الهيللينستى والقبطى حتى الصيغ الفنية الإسلامية في مصر. ويضم المتحف
القبطى مخطوطات للكتاب المقدس تعود لالاف السنين وهو عباره عن تحفه معماريه
بنى المتحف القبطى ليسد ثغرة في التاريخ والفن المصري. ان المجموعة الكبيرة
من التحف والتي أغلبها ذو شأن كبير من الأهمية للفن القبطى في العالم .
لقد شيد المتحف على أرض " وقف " تابعة للكنيسة القبطية التي قدمها عن طيب
خاطر تحت تصرف مؤسسه قداسة المتنيح كيرلس الخامس (توفى عام 1927 ميلادية
وأعقبه أنبا يؤنس التاسع عشر في 1929 ميلادية ) يقع المتحف القبطي في مكان
غاية الأهمية من الناحية التاريخية فهو يقع داخل أسوار حصن بابليون الشهير
الذي يعتبر من أشهر وأضخم الآثار الباقية للإمبراطورية الرومانية في مصر
،وتبلغ مساحته الكلية شاملة الحديقة والحصن حوالي 8000 م، وقد تم تطويره
بجناحيه القديم والجديد والكنيسة المعلقة وتم افتتاحه بعد ذلك عام 1984.
ويبلغ عدد المقتنيات بالمتحف القبطي حوالي 16000 مقتنى وقد رتبت مقتنيات
المتحف تبعا لنوعياتها إلى اثني عشر قسما ، عرضت عرضا علميا روعي فيه
الترتيب الزمني قدر الإمكان. وقد ظل المتحف القبطي تابع للبطريركية القبطية
حتى عام 1931 ثم أصبح تابع لوزارة الثقافة. يتراوح متوسط عدد الزائرين
اليومي من 200 إلى 250 فرد من جنسيات مختلفة.
الجناح القديم للمتحف يضم مجموعة من قطع الاثاث الخشبية والأبواب المطعمة.
وجدير بالملاحظة انه يضم الباب المصنوع من خشب الجميز الخاص بحامل ايقونات
كنيسة القديسة بربارة. الالواح يمكن تمييزها حيث قاموا بتركيبها في العصر
الفاطمى أثناء القرن الحادى عشر والثانى عشر.
المجموعة تستقر في الجناح الجديد الذى يظهر مختلف الأنواع والطرز
والموضوعات، مثل التصميمات الهندسية، لفائف نبات الاكانتس وأوراق العنب،
وافريزات مزدانة بأرانب، طواويس، طيور، والانشطة الريفية، مرورا بالتراث
الهيللينستى والقبطى حتى الصيغ الفنية الإسلامية في مصر. ويضم المتحف
القبطى مخطوطات للكتاب المقدس تعود لالاف السنين وهو
عبارة
عن تحفة معمارية