[/b][/center]
الرئيسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأعلنت المؤسسة البرازيلية الوطنية للهنود أن السلطات اكتشفت وجود
إحدى آخر القبائل المتبقية من سكان أمريكا الجنوبية الأصليين في المناطق
النائية من غربي أدغال الأمازون الشاسعة القريبة من الحدود مع البيرو.
و قالت الجمعية البرازيلية الحكومية المعروفة باسم " فوناي " أمس الأول ان
سكان القبيلة المعروفة شوهدوا في منطقة تعتبر محمية عرقية _ بيئية عل طول
نهر " اينفيرا " و خلال تحليق لمروحيتها فوق أراضي ولاية " أكري " في شمال
غربي البرازيل.
و قالت " فوناي " انها التقطت صورا لمحاربين " أقوياء و أصحاء " بالاضافة
الى صور لستة أكواخ و منطقة كبيرة مزروعة, لكنها أوضحت أنها لا تعرف لأي
قبيلة ينتمي هؤلاء الأفراد.
و نقلت و كالة " أسوشيتد برس " أن القبيلة المستشكفة هي احدى آخر القبائل المعزولة عن العالم الخارجي.
و تقول " فوناي " انها لا تجري اتصالا مع هذه القبائل الهندية و تمنع غزو أراضيها لضمان استقلاليتها.
غير أن منظمات بيئية منها منظمة " سيرفيفال انترناشونال " ترى أن حياة سكان
هذه القبائل في خطر جراء عمليات قطع الأشجار الواسعة و غير المشروعة في
البيرو التي تدفع بهذه القبائل للعيش قرب الحدود ما قد يؤدي الى قيام صراع
مع ال500 عنصر من السكان الأصلييين الذين يقيمون حاليا على الجهة الحدودية
من البرازيل.
و قالت المنظمة في بيان ان هناك حاليا أكثر من 100 قبيلة من السكان الأصليين حول العالم, معظمهم يعيشون في أدغال البرازيل و البيرو.
