. الرضيمان
وأكد الدكتور خالد بن ناصر الرضيمان الأكاديمي وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للزراعة العضوية، أن بريطانيا وحدها تستورد 75 في المائة من المنتجات العضوية، حيث تعتبر الزراعة العضوية إحدى وسائل الوقاية المهمة لتقليل تلوث البيئة والمحافظة على صحة الإنسان والمجتمع في الدول المتقدمة، إضافة إلى منافعها الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
154 بلدا حول العالم
وقال: "لا شك أن الإخلال بالتوازن الطبيعي والبيئي أدى إلى ظهور بعض الأمراض على سبيل المثال لا الحصر جنون البقر، إنفلونزا الطيور، وإنفلونزا الخنازير".
وتابع الرضيمان: تعطي نتائج الحصر العالمي الجديد عن الزراعة العضوية الذي تم إنجازه في عام 2010 بواسطة معهد أبحاث الزراعة العضوية في سويسرا FIBL والهيئة العالمية لحركة الزراعة العضوية IFAOM ، مؤشرا إلى إن الزراعة العضوية تتطور تطورا سريعا حيث تتم مزاولة الزراعة العضوية في أكثر من 154 بلدا على مستوى العالم من خلال زراعة ما يقارب 35.1 مليون هكتار، بواسطة 1.4 مليون منتج (مزارع أو مستثمر) بما فيها صغار المنتجين، إضافة إلى ذلك فإن الأراضي المزروعة هناك والتي تمثل المنتجات الطبيعية البرية تعادل 31.1 مليون هكتار.
أستراليا الأولى في الأراضي المزروعة عضويا
وتابع قائلا: لقد أشارت نتائج الحصر إلى أن أستراليا تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث نسبة الأراضي المزروعة عضويا حيث تصل النسبة إلى 35 في المائة تشكل أكثر من ثلث المساحة العضوية المزروعة عالميا تليها أوروبا بنسبة 23 في المائة، ثم أمريكا اللاتينية بنسبة 23 في المائة.
وأشار التقرير أيضا إلى أن إيطاليا تعتبر المنتج الأول للموالح العضوية على مستوى العالم، والمكسيك أكبر منتج للقهوة العضوية ، وجمهورية الدومينيكان اكبر منتج للكولا العضوية، كما تعتبر إيطاليا في مقدمة الدول المنتجة للعنب العضوي تليها إسبانيا ثم فرنسا ، كما تضم إيطاليا وإسبانيا وتونس أكبر مساحات لإنتاج الزيتون العضوي على مستوى العالم. ثمانية من دول العالم تملك أكثر من مليون من المساحات الزراعية العضوية.
.. هنا الدول النامية
وأفاد الرضيمان أن الدول النامية تحتوي على ثلث الأراضي المزروعة عضويا على مستوى العالم ( 11.7 مليون هكتار) معظم هذه الأراضي موجودة في دول أمريكا اللاتينية ثم آسيا وإفريقيا في المرتبة الثانية والثالثة.
وتعتبر كل من الأرجنتين، البرازيل، الصين، الهند ،أوروجواي، المكسيك، أوغندا وإثيوبيا، في صدارة الدول النامية من حيث المساحات المزروعة وعدد المزارعين العضويين، وهذا يوضح مدى اهتمام هذه الدول بالزراعة العضوية إذا لم يكن للاستهلاك المحلي فهو للتصدير والمنافسة الاقتصادية العالمية على تجارة الأغذية العضوية.
نمو وتطور السوق العالمية
وتشير الإحصائية الأخيرة إلى أن الطلب على المنتجات العضوية مازال قويا حيث تتزايد المبيعات بمقدار خمسة مليارات دولار سنويا، وارتفعت المبيعات العضوية حتى وصلت إلى 60 مليار دولار عام 2010 طبقا لتسجيل هيئة رصد المبيعات العضوية.
ويتركز معظم الطلب العالمي على المنتجات العضوية في أمريكا الشمالية وأوروبا، وطبقا لهيئة رصد المبيعات العضوية فإن هاتين المنطقتين تحصدان نحو 97 في المائة من العائد الاقتصادي للمبيعات العضوية على مستوى العالم. آسيا ،أمريكا اللاتينية، وأستراليا من أهم الدول المنتجة والمصدرة للأغذية العضوية.
وأشار عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للزراعة العضوية إلى أنه على الرغم من الأزمة العالمية إلا إن هناك توقعات من هيئة رصد المبيعات العضوية باستمرار النمو والنشاط في سوق المنتجات العضوية على مستوى العالم.
الاقتصادية
وأكد الدكتور خالد بن ناصر الرضيمان الأكاديمي وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للزراعة العضوية، أن بريطانيا وحدها تستورد 75 في المائة من المنتجات العضوية، حيث تعتبر الزراعة العضوية إحدى وسائل الوقاية المهمة لتقليل تلوث البيئة والمحافظة على صحة الإنسان والمجتمع في الدول المتقدمة، إضافة إلى منافعها الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
154 بلدا حول العالم
وقال: "لا شك أن الإخلال بالتوازن الطبيعي والبيئي أدى إلى ظهور بعض الأمراض على سبيل المثال لا الحصر جنون البقر، إنفلونزا الطيور، وإنفلونزا الخنازير".
وتابع الرضيمان: تعطي نتائج الحصر العالمي الجديد عن الزراعة العضوية الذي تم إنجازه في عام 2010 بواسطة معهد أبحاث الزراعة العضوية في سويسرا FIBL والهيئة العالمية لحركة الزراعة العضوية IFAOM ، مؤشرا إلى إن الزراعة العضوية تتطور تطورا سريعا حيث تتم مزاولة الزراعة العضوية في أكثر من 154 بلدا على مستوى العالم من خلال زراعة ما يقارب 35.1 مليون هكتار، بواسطة 1.4 مليون منتج (مزارع أو مستثمر) بما فيها صغار المنتجين، إضافة إلى ذلك فإن الأراضي المزروعة هناك والتي تمثل المنتجات الطبيعية البرية تعادل 31.1 مليون هكتار.
أستراليا الأولى في الأراضي المزروعة عضويا
وتابع قائلا: لقد أشارت نتائج الحصر إلى أن أستراليا تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث نسبة الأراضي المزروعة عضويا حيث تصل النسبة إلى 35 في المائة تشكل أكثر من ثلث المساحة العضوية المزروعة عالميا تليها أوروبا بنسبة 23 في المائة، ثم أمريكا اللاتينية بنسبة 23 في المائة.
وأشار التقرير أيضا إلى أن إيطاليا تعتبر المنتج الأول للموالح العضوية على مستوى العالم، والمكسيك أكبر منتج للقهوة العضوية ، وجمهورية الدومينيكان اكبر منتج للكولا العضوية، كما تعتبر إيطاليا في مقدمة الدول المنتجة للعنب العضوي تليها إسبانيا ثم فرنسا ، كما تضم إيطاليا وإسبانيا وتونس أكبر مساحات لإنتاج الزيتون العضوي على مستوى العالم. ثمانية من دول العالم تملك أكثر من مليون من المساحات الزراعية العضوية.
.. هنا الدول النامية
وأفاد الرضيمان أن الدول النامية تحتوي على ثلث الأراضي المزروعة عضويا على مستوى العالم ( 11.7 مليون هكتار) معظم هذه الأراضي موجودة في دول أمريكا اللاتينية ثم آسيا وإفريقيا في المرتبة الثانية والثالثة.
وتعتبر كل من الأرجنتين، البرازيل، الصين، الهند ،أوروجواي، المكسيك، أوغندا وإثيوبيا، في صدارة الدول النامية من حيث المساحات المزروعة وعدد المزارعين العضويين، وهذا يوضح مدى اهتمام هذه الدول بالزراعة العضوية إذا لم يكن للاستهلاك المحلي فهو للتصدير والمنافسة الاقتصادية العالمية على تجارة الأغذية العضوية.
نمو وتطور السوق العالمية
وتشير الإحصائية الأخيرة إلى أن الطلب على المنتجات العضوية مازال قويا حيث تتزايد المبيعات بمقدار خمسة مليارات دولار سنويا، وارتفعت المبيعات العضوية حتى وصلت إلى 60 مليار دولار عام 2010 طبقا لتسجيل هيئة رصد المبيعات العضوية.
ويتركز معظم الطلب العالمي على المنتجات العضوية في أمريكا الشمالية وأوروبا، وطبقا لهيئة رصد المبيعات العضوية فإن هاتين المنطقتين تحصدان نحو 97 في المائة من العائد الاقتصادي للمبيعات العضوية على مستوى العالم. آسيا ،أمريكا اللاتينية، وأستراليا من أهم الدول المنتجة والمصدرة للأغذية العضوية.
وأشار عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للزراعة العضوية إلى أنه على الرغم من الأزمة العالمية إلا إن هناك توقعات من هيئة رصد المبيعات العضوية باستمرار النمو والنشاط في سوق المنتجات العضوية على مستوى العالم.
الاقتصادية