منتدى على مرسى

مرحبا بكم فى منتدى على مرسى
مع تحيات المدير:على مرسى:
- قصة عفاف  613623[/b][/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا - قصة عفاف  829894
ادارة المنتدي - قصة عفاف  103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى على مرسى

مرحبا بكم فى منتدى على مرسى
مع تحيات المدير:على مرسى:
- قصة عفاف  613623[/b][/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا - قصة عفاف  829894
ادارة المنتدي - قصة عفاف  103798

منتدى على مرسى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى على مرسى

منتدى عــــــــلى مـــــــــرسى يرحب بكم فى منتداة ويتمنى لكم قضاء اجمل الاوقات اذا كانت الزيارة الاولى نرجو التسجيل مع تحيات المدير العام للمنتدى:عـــــــــــلى مــــــــرســـــــــى

    - قصة عفاف

    avatar


    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    - قصة عفاف  Empty - قصة عفاف

    مُساهمة من طرف  الجمعة أبريل 20, 2012 9:45 am






    أفرغ بقيّة كأسه في جرعة واحدة ثمّ مسح فاه بكمّه و خرج من الحانة , كان الطّقس باردا مع بضع قطرات من المطر تتلاعب بها الرّيح و تبعثرها.... الطّريق خالية إلاّ من صوت وقع قدميه عليها و مواء بعض القطط الضّالّة الذي يمزّق سكون الليل و صمته الموحش .

    توقّف هنيهة سحب فيها سيجارة و أشعلها فلمح شبحا أظهرته شُعلة القدّاحة لكنّه لم يعره اهتماما ربّما كان أحد المتشرّدين الذين يقضون ليلهم في الأزقّة المظلمة لكنّه خيّل إليه أنّه يسمع بكاء خافتا فأرهف سمعه و انتبه له !!! فعلا إنّه نحيب . اتّجه نحو مصدر الصّوت قائلا : من هناك ؟؟؟ ...... لم يشعر بالخوف فقد خَبِرَ الليل و مفاجئاته الغير السّارّة في غالب الأحيان . لم يسمع ردّا لكنّه واصل تقدّمه ثمّ أشعل القدّاحة !!! لمحها في زاوية ترتجف خوفا و بردا شابّة في مقتبل العمر ترتدي ما لا يسترها من الثّياب . من تكون يا ترى ؟؟؟ هل هي إحدى فتيات الليل ؟ أم هي غريبة ظلّت طريق العودة ؟ تقدّم نحوها ببطء و حذر ... ؟ لماذا أنت هنا في هذه السّاعة المتأخّرة من الليل ؟ أتنتظرين أحدا ؟

    حاولت الفرار لكنّه أمسكها من ذراعها قائلا : لا داعي للخوف والفرار فأنا لا أنوي بك شرّا بنيّتي بالعكس فأنا أعرض عليك المساعدة و العون , ثمّ أفلت ذراعها من قبضة يده فلم تفرّ لكنّها أجهشت بالبكاء . قدّم لها منديلا ثم خاطبها بهدوء : كفكفي دموعك و قصّي عليّ ما حلّ بك فربّما أستطيع مساعدتك قال لها تلك الكلمات بنبرة تحمل الكثير من الجدّيّة و الإقناع ثمّ نزع معطفه و ألبسها إيّاه فنظرت إليه بامتنان و عرفان لم يلمحهما في الظّلام الحالك ثمّ حدّثته بصوت مرتعش تقطعه شهقاتها بين حين و آخر...و قالت :

    سيّدي أنا أصيلة منطقة ريفيّة تدعى ........ أنتمي لعائلة معدمة و كبيرة العدد انقطعت عن تعليمي بسبب ضيق ذات اليد فوالدِي انتقل إلى مثواه الأخير تاركا والدتنا وحيدة تجاهد حتّى توفّر لنا لقمة العيش , و في يوم زارتنا قريبة لنا و معها صديقاها مدير شركة و زوجته الأستاذة و طلبت من أمّي أن أنتقل إلى مدينتكم للعمل كمعينة منزليّة لقاء أجرة مُغرية جعلتها توافق مرغمة لحاجتها الملحّة إلى النّقود . انتقلت إلى العيش مع تلك الأسرة في منزلهم الفاخر . فرحت بِيَ الأستاذة و اعتبرتني بمثابة ابنتها و كانت تعاملني باحترام و تعلّمني الكثير من الأشياء التي أجهلها كما إنّها وعدتني بالتّكفّل بمصاريف زواجي عندما يحين الوقت . كنت أعيش سعادة غامرة لا يعكّر صفوها سوى بُعدي عن عائلتي و نظرات صاحب البيت التي كنت أتجاهلها و أجهل معناها حتّى أَفْصَحَ عنها هذه الليلة المشئومة...ثمّ علا نحيبها و تسارعت شهقاتها فأمسكت عن الكلام هنيهة ...



    يتبع







      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 6:06 pm